responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 65
للتأنيث، وذلك قولهم: ضربته. ومثل هذا في قول أبي الحسن قول بعضهم: ادعه، فكسروا العين للساكن الثاني الذي هو هاء الوقف، فإذا وصلت أسكنت كلّ ذلك، لأنّك تحرك هاء الضمير فتبيّن الحركة [1].
قال أبو زيد: قال- يعني رجلا عربيا-: لم أضربهما، فكسر الهاء مع الباء. قال أبو علي: فهذا على أنّه أجرى الوصل مجرى الوقف نحو: «سبسبّا» [2]، ولا تحمله على [3] أجوءك [4] ونحوه، لأنّ سكون الإعراب مثل حركته، فلا يتبع [5] غيره، كما أن حركة الإعراب لا يبدل [6] منها للإتباع، كما لا تسكن في حال السعة والاختيار، ألا ترى أن من قال:
لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا [البقرة/ 34] لم يكن مصيبا، ولم يجز كما جاز «منتن» وكما جاز وَعَذابٍ ارْكُضْ [7] [ص/ 41 - 42]،

[1] في (ط): فتبين بالحركة.
[2] إشارة إلى بيت نسبه ابن السيرافي وغيره إلى رؤبة في أبيات وردت في زيادات ديوانه ص 169 منها:
لقد خشيت أن أرى جدبّا ... في عامنا ذا بعد ما اخصبّا
وفيها:
وهبت الريح بمور هبّا ... تترك ما أبقى الدبا سبسبا
المور بضم الميم: الغبار، والسبسب: القفر، والدّبا بتشديد الدال المفتوحة الجراد، انظر شرح شواهد الشافية: 254 وما بعدها. وسيبويه 2/ 282 وشرح أبياته لابن السيرافي 2/ 379.
[3] في (ط): على باب.
[4] أجوءك يريد: أجيئك انظر سيبويه 2/ 255 - 256.
[5] كذا في (ط): وفي (م): «تتبع».
[6] في (ط): سقطت كلمة «الاعراب»، وفي (م) «تبدل».
[7] في (م): «بعذابن اركض».
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست