نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 49
به الشياع، ومعنى الجنس، وخلاف الخصوص. وأشبه الوجوه أن يكون الذي وصفا، ليكون النصّ قد وقع على الأمر بصيام الشهر.
ومن قال: إن الفاء في قوله: فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ زيادة، فقياس قوله في هذه الفاء أن تكون زائدة أيضا، وهو [1] قول أبي الحسن وأبي عثمان [2] فيما روى عنه أبو يعلى بن أبي زرعة [3].
[الفاتحة: 6]
اختلفوا في قوله تعالى: الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ [4] [الفاتحة/ [6]] فروي عن ابن كثير: السين والصاد. وروي عن أبي عمرو: السين، والصاد، والمضارعة [5] بين الزاي والصاد، رواه عنه العريان بن أبي سفيان، وروى عنه الأصمعي «الزراط» بالزاي، والباقون بالصاد، غير أن حمزة يلفظ بها بين الصاد والزاي.
قال أبو بكر [6]: للقارئ بالسين أن يقول: هو أصل الكلمة، ولو لزم لغة من يجعلها صادا مع الطاء لم يعلم ما أصلها.
ويقول من يقرأ بالصاد: إنّها أخفّ على اللسان، لأنّ [1] في (ط): وهذا قول. [2] هو أبو عثمان المازني وتقدمت ترجمته ص: 16. [3] تقدم ذكره ص: 43. [4] انظر السبعة في القراءات ص 105 وما بعدها. [5] المضارعة: المشابهة والمقاربة، اللسان/ ضر/. [6] هو أبو بكر محمد بن السري النحوي المعروف بابن السراج، وتقدمت ترجمته، وانظر خطبة الكتاب ص 6.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 49