responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 417
المشابهة، وكثر ذلك في الشعر حتى ذهب بعضهم إلى استجازته [1] في الكلام.
فأمّا حجة أبي عمرو في فتحه الياء مما رآه خفيفا مع الهمزة، فهي أن الهمزة قد فتح [2] لها ما لم يكن يفتح لو لم يجاور الهمزة، نحو: [3] يقرأ، ويبرأ ولولا الهمزة لم يفتح شيء من ذلك.
فإذا فتح لها ما لا يفتح إذا لم يجاور الهمزة فأن يفتح لها ما قد يفتح [4] مع غيرها أحرى.
والمفتوحة والمكسورة سيان في إتباع الياء لها في التحريك بالفتح، ألا ترى أنّهم قد غيروا للهمزة المكسورة الحرف الذي قبلها، فقالوا: الضئين، [5] وصأى صئيّا، [6] ورجل جئز، [7] وشهد، ولم يفعلوا ذلك في رءوف، فكذلك لم تفتح الياء قبل [8] الهمزة المضمومة في نحو عذابي أصيب، كما فتحت قبل المفتوحة والمكسورة [9] في نحو: سَبِيلِي أَدْعُوا [يوسف/ 108] وإِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي [يوسف/ 100].
فإن قلت: إن ما ذكرته من التغيير للهمزة المفتوحة

[1] في (ط): استجادته.
[2] في (ط): فتحوا الهاء، وهو تحريف.
[3] في (ط): ألا ترى أنهم فتحوا نحو.
[4] في (ط): فتح.
[5] الضئين، جمع الضائن وهو خلاف المعز.
[6] صأى الطائر صئيا: أي صاح.
[7] جئز بالماء يجأز: غص به، فهو جئز.
[8] كذا في (ط): وسقطت كلمة قبل من (م).
[9] في (ط): المكسورة والمفتوحة.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست