responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 411
مذهب الضرورة إذا أمكن توجيهه على غيرها.

[البقرة: 30]
واختلفوا في تحريك الياء التي تكون اسما للمتكلم إذا انكسر ما قبلها، مثل قوله: [1] إِنِّي أَعْلَمُ [البقرة/ 30] وعَهْدِي الظَّالِمِينَ [البقرة/ 124]، ورَبِّيَ اللَّهُ [غافر/ 28].
فكان أبو عمرو يفتح ياء الإضافة المكسور ما قبلها عند الألف المهموزة المفتوحة والمكسورة إذا كانت متصلة باسم أو بفعل ما لم يطل الحرف.
فالخفيف إِنِّي أَرى [الأنفال/ 48] وأَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ [يونس/ 72، وهود/ 29].
والثقيل مثل: وَلا تَفْتِنِّي أَلا [التوبة/ 49] ومَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ، [2] وذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى [غافر/ 26]، فَأَنْظِرْنِي إِلى [الحجر/ 36]، فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة/ 152] سَبِيلِي أَدْعُوا [يوسف/ 108] وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي [يوسف/ 100] وأَرِنِي أَنْظُرْ [الأعراف/ 143] ويُصَدِّقُنِي إِنِّي [القصص/ 34] وما كان مثله.
قال أبو بكر، أحمد: [3] وقد بينت آخر كل سورة ما يحرك منها [4] ليقرب مأخذه.
قال: ولا يحرّك الياء التي ذكرت لك عند الألف

[1] في (ط): مثل قوله عز وجل.
[2] سورة آل عمران آية 52، والصف آية 14.
[3] في (ط): أحمد بن موسى.
[4] في (ط): فيها.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست