نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 351
خفت وهبت في الكسرة وإحداهما من الياء، والأخرى من الواو [1] وقد قلنا في ذلك في غير هذا الموضع.
[البقرة: 14]
بسم الله [2]: قال: حمزة [3] يقف على: (مستهزءون) بغير همز، وكأنّه يريد الهمز، ويشير إلى الزاي بالكسر كما كان يفعل في الوصل، وهذا لا يضبطه الكتاب [4]. وكذلك كان يفعل بقوله: لِيُواطِؤُا [التوبة/ 37] وَيَسْتَنْبِئُونَكَ [يونس/ 53] ومُتَّكِؤُنَ [يس/ 56]، وفَمالِؤُنَ [الصافات/ 66] والْخاطِؤُنَ [الحاقة/ 37] والصَّابِئِينَ [البقرة/ 62، والحج/ 17] والصَّابِئُونَ [المائدة/ 69] والباقون يصلون بالهمز ويقفون أيضا كما يصلون [5].
قال أبو زيد: هزئت به هزءا ومهزأة، وأنشد غيره:
ألا هزئت بنا قرشي ... ية يهتز موكبها
«6» وقالوا: هزئت منه. أنشدنا علي بن سليمان:
وهزئت من ذاك أم موأله «7» [1] في (ط): من الواو، والأخرى من الياء. [2] بسم الله و (قال) زيادة في (م). [3] في (ط): قوله تعالى: مستهزءون. حمزة يقف على مستهزءون. [4] في كتاب السبعة: ولا يضبط إلا باللفظ. [5] السبعة 142.
(6) لابن قيس الرقيات. انظر الديوان/ 121.
(7) لرجل من بني تميم اسمه صحير بن عمير، ويقال فيه أيضا: صخير بن عمير، وصخر بن عمير وغير ذلك. وقبل الشاهد من أول الأرجوزة:
هزأ مني أخت آل طيسلة
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 351