نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 344
سالم [1] عن أبيه قال:
مرّ عمر بن الخطاب على قوم يرمون رشقا [2] فقال: بئس ما رميتم.
قالوا: [3] يا أمير المؤمنين: إنا قوم متعلمين.
فقال: والله لذنبكم في لحنكم أشدّ علي من ذنبكم في رميكم،
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «رحم الله رجلا أصلح من لسانه». «4»
وقد أجروا أتقول مجرى أتظن، فقالوا: أتقول زيدا منطلقا؟ ولم يجر أكثر العرب حروف المضارعة الأخر [5] مجرى التاء. قال [6] لأنّ المخاطب لا يكاد يستفهم عن ظنّ غيره.
فمن ذلك قوله:
فما تقول بدالها [7] (ما) نصب لكونها في موضع المفعول الأول، والجملة في موضع المفعول الثاني. [1] هو سالم بن عبد الله بن عمر العدوى المدني الفقيه. روى عن أبيه وأبي هريرة وغيرهما. قال ابن اسحاق: أصح الأسانيد كلها الزهري عن سالم عن أبيه: مات سنة 106 على الأصح. الخلاصة/ 113. [2] يرمون رشقا، أي: يرمون كلهم في جهة. [3] في (ط): فقالوا.
(4) الحديث في كشف الخفاء 1/ 513 وفيض القدير 4/ 23 وكلاهما بسند ضعيف. [5] في (ط): الأخرى. [6] في (ط): قالوا. [7] للأعشى، والبيت بتمامه:
رحلت سمية غدوة أجمالها ... غضبى عليك فما تقول بدا لها
انظر الديوان/ 27. وقد سبق في ص 72.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 344