نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 314
خدع: فسد وتغيّر.
وقال أبو عبيدة: يُخادِعُونَ اللَّهَ [البقرة/ 9] يخدعون، [1] وأنشد أبو زيد:
وخادعت المنيّة عنك سرّا ... فلا جزع الأوان ولا رواعا
«2» وقال أبو عبيدة أيضا: يخادعون الله والذين آمنوا فيما يظهرون: مما يستخفون خلافه.
قال الله تعالى: وما يخادعون إلا أنفسهم [البقرة/ 9] إنما تقع الخديعة بهم والهلكة.
والعرب تقول: خادعت [3] فلانا إذا كنت تخادعه، وخدعته إذا ظفرت به.
قال بعض المتأولين أظنّه الحسن [4] قال: (يخادعون الله) وإن خادعوا نبيه لأن الله تعالى [5] بعث نبيّه [6] بدينه، فمن أطاعه فقد أطاع الله (تعالى) [5] كما قال: [8] مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ [النساء/ 80]
والشتيت: الواضحة الأسنان المفلجة البيضاء، والأراك: شجر السواك. [1] انظر مجاز القرآن 1/ 31.
(2) نسبه في النوادر مع أبيات أخرى لعرفطة بن الطماح- وقد روي فيه: فلا جزع الأوان.
وانظر تخريج وجوه إعرابه مفصلة في النوادر ص 117. [3] في (ط): قد خادعت. [4] هو الحسن البصري، وقد سبقت ترجمته ص/ 33. [5] زيادة في (م). [6] زاد في (ط): صلى الله عليه. [8] في (ط): كما قال تعالى.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 314