نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 312
و: شرّاب ألبان وتمر وأقط [1] و: علفتها تبنا وماء باردا [2] لا تكاد تجده في حال سعة واختيار فإذا كان النصب تعترض فيه هذه الأشياء فلا نظر في أن الرفع أحسن والقراءة به أولى، وتكون الواو عاطفة جملة على جملة.
[البقرة: 9]
بسم الله [3] اختلفوا في ضم الياء وفتحها وإدخال الألف في قوله جلّ وعزّ: [4] يُخادِعُونَ [البقرة/ 9]. فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو (يخادعون ... وما يخادعون) بالألف فيهما.
انظر الكامل- 289 - 324 - 656 - الخصائص 2/ 431 وشرح أبيات المغني 6/ 92، 93. وشواهد الكشاف 4/ 364. [1] عجز بيت للعجاج- انظر الكامل 289 - 324 - 656 الأقط: شيء يتخذ من المخيض الغنمي، يطبخ، ثم يترك حتى يمصل (يخرج ماؤه). [2] لا يعرف قائله، وقيل لذي الرمة، وليس في ديوانه. ويورد بعضهم لهذا الشطر صدرا، هكذا:
لما حططت الرحل عنها واردا ويجعله بعضهم صدرا، ويورد له هذا العجز:
حتى شتت همالة عيناها والبيت مع هذا العجز من شواهد شرح أبيات المغني 7/ 323. والخصائص 2/ 431.
وانظر الخزانة: 1/ 499، والكشاف: 3/ 422، وتنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات الملحق به: 4/ 364. قال الفراء في تفسيره 1/ 14: أنشدني بعض بني أسد يصف فرسه وأنشد البيت، شتت: أقامت شتاء. همالة: من هملت العين إذا صبت دمعها. [3] هذه البسملة زائدة في (م). [4] في (ط): عز وجل.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 312