responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 306
وقال:
حار بن كعب ألا أحلام تزجركم ... عنّا وأنتم من الجوف الجماخير
«1» وأنشد أبو زيد:
ولا وقّافة والخيل تردي ... ولا خال كأنبوب اليراع
«2» وقال الراعي:
وغدوا بصكهم وأحدب أسأرت ... منه السياط يراعة إجفيلا
«3»

(1) لحسان بن ثابت، يهجو الحارث بن كعب، وهم رهط النجاشي، وكانت بينهم مهاجاة. الجوف: جمع أجوف، وهو العظيم الجوف. الجماخير:
جمع جمخور كعصفور، وهو: الضعيف. (ديوان حسان 1/ 219 وانظر الكتاب: 1/ 254 وشرح أبيات المغني 2/ 84، واللسان: جمخر).
(2) لمرداس بن حصين، من بني عبد الله بن كلاب، شاعر جاهلي. وقبل الشاهد:
وقد ترك الفوارس يوم حسي ... غلاما غير مناع المتاع
ولا فرح بخير إن أتاه ... ولا جزع من الحدثان لاع
يوم حسي: يوم التقوا بذلك الموضع. غير مناع المتاع: سخي، لا يمنع معروفه وماعونه. حدثان الدهر: نوائبه. اللاعي: الضجر. الخيل تردي:
ترجم الأرض بحوافرها أو تسير بين العدو والمشي. اليراع: القصب. أراد ليس بخالي الجوف طياش لا فؤاد له (النوادر/ 5 - 6).
(3) من لاميته المشهورة، التي يمدح بها عبد الملك بن مروان، ويشكو إليه من السعاة، وهم الذين يأخذون الزكاة من قبل السلطان (انظر الجمهرة 2/ 392).
الصك: الصحيفة التي فيها أسماء الناس. وأحدب، رجل ضرب حتى انحنى ظهره، ويعني: عريف القوم، المذكور قبل هذا البيت وهو قوله:
أخذوا العريف فقطعوا حيزومه ... بالأصبحية قائما مغلولا
اليراعة من الرجال: الجبان. وظليم إجفيل: يجفل من كل شيء أي: يهرب منه.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست