responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 239
الهمز في أومن لاجتماع الهمزتين، كما أنّ تركها في آمن كذلك، فلما زال اجتماعهما مع سائر حروف المضارعة سوى الهمزة، ردّ الكلمة إلى الأصل فهمز، لأنّ الهمزة، من الأمن والأمنة، فاء الفعل. ومما يقوي الهمز في ذلك أنّ من تركها إنّما يقلبها واوا ساكنة وما قبلها متحرك بالضم، والواو الساكنة إذا انضم ما قبلها فقد استجازوا قلبها همزة. [1] قال محمد بن يزيد: أخبرني أبو عثمان قال: أخبرني الأخفش قال: كان أبو حية النّميري يهمز كل واو ساكنة قبلها ضمة وينشد:
لحبّ المؤقدان إليّ مؤسى [2] وتقدير ذلك أن الحركة لما كانت تلي [3] الواو في مؤسى صارت كأنّها عليها، والواو إذا تحركت بالضمة أبدلت منها الهمزة.
ومثل إبدالهم من الواو الساكنة المضموم ما قبلها الهمزة استجازتهم الإمالة في مقلات، [4] ومصباح، حيث كانت الكسرة

[1] في (ط) بعد ذلك: حدثنا ابن السراج قال إلخ.
[2] شطر بيت لجرير وعجزه:
وجعدة إذ أضاءهما الوقود وجعدة ابنته وموسى ابنه، يمدح ولديه بالكرم والاشتهار به. الديوان 1/ 288 وانظر الخصائص. وشرح أبيات المغني للبغدادي 8/ 76 وما بعدها فإن البغدادي نقل كلام الفارسي في شرحه.
[3] تلي الواو، أي تتصل بها قبل أو بعد، من الولي وهو القرب والاتصال من قبل ومن بعد، وإن اشتهر فيما يجيء بعد.
[4] المقلات بصيغة المبالغة: هي الناقة تضع واحدا ثم لا تحمل، والمرأة لا يعيش لها ولد.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست