responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 194
دلّ على خبر: نحن بما عندنا.
ويجوز أن تجعل (فِيها) خبرا عن الأوّل وتحذف خبر (لا تَأْثِيمٌ)، ويدلّ عليه ما تقدّم من خبر الأول. وقولهم: لا خير بخير بعده النار، ولا شرّ بشر بعده الجنة. يجوز أن يكون بخير متعلقا بمحذوف في موضع رفع بأنّه خبر لا وقولك: بعده النار الجملة في موضع جر بكونه وصفا لخير المجرور.
وقياس قول سيبويه أن تكون النار والجنة على هذا الوجه يرتفعان بالظرف لكونهما صفتين [1] للنكرة.
ويجوز أن تجعل لا بمنزلة ليس على قوله: «لا مستصرخ» [2] فتكون الباء حينئذ في القياس كالباء التي تزاد في خبر ليس.
فإن لم تجعل لا بمنزلة ليس وجعلتها الناصبة [3] لم يجز

[1] في (ط): صفة، والمعنى أن الظرفين في الجملتين صفتان فاعتمدا على موصوفين، ومن ثم ارتفع لفظا النار والجنة بعدهما فاعلين للظرفين.
[2] في مثال ذكره سيبويه في الكتاب 1/ 357 للرفع بلا على أنها بمعنى ليس، قال: «والرفع عربي على قوله: حين لا مستصرخ ولا براح» ومعنى لا مستصرخ أي ليس هناك من يستغاث به، ولا براح، أي: لا براح لي ولا تحول. ويشير بالأول إلى قول الشاعر، أنشده صاحب الانصاف 1/ 368 واللسان/ طبخ/.
والله لولا أن تحشّ الطّبّخ ... بي الجحيم حيث لا مستصرخ
الطّبّخ: جمع طابخ. كركّع: يريد بهم ملائكة العذاب. وتحش: من حش النار أي جمع لها ما تفرق من الحطب.
وبالثاني إلى قول سعد بن مالك كما في الكتاب 1/ 28 و 354 وفي الخزانة: 1/ 223 والمقتضب 4/ 360.
من صدّ عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح
[3] في (ط): النافية. وهو تحريف.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست