responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 190
ومن وصف على الموضع كما عطف على الموضع في قوله:
لا أمّ لي إن كان ذاك ولا أب [1] كان موضعه رفعا على هذا. [2] والموضع للظرف نفسه لا لما كان يتعلق به، لأن الحكم له دون [3] ما كان يكون الظرف منتصبا به في الأصل، ألا ترى أنّ الضمير قد صار في الظرف.
فأمّا قوله: لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ [يوسف/ 92] فلا يخلو قوله: عليكم واليوم من أن يكون تعلقهما بتثريب الذي هو المصدر أو بغيره. فلا يجوز أن يتعلق [4] بالمصدر، لأنّه لو تعلق به لكان صلة له، ألا ترى أنّ ما يتعلق بالمصدر يكون من تمامه ومن صلته، وإذا كان من تمامه لم يجز بناؤه على الفتح

وانظر شرح المفصل: لابن يعيش 2/ 101، والعيني 2/ 355 والخزانة 2/ 102 وروايته: «فلا» مكان «لا».
[1] عجز بيت نسبه سيبويه في الكتاب إلى رجل من مذحج، من بني عبد مناة قبل الإسلام بخمسمائة عام، وقال الحاتمي هو لابن أحمر، والأصفهاني لضمرة بن ضمرة وكان له أخ يدعى جندبا، وكان أبوه وأهله يؤثرونه عليه، فأنف من ذلك، وفي ذلك يقول:
وإذا تكون كريهة أدعى لها ... وإذا يحاس الحيس يدعى جندب
هذا وجدكم الصغار بعينه ... لا أم لي إن كان ذاك ولا أب
انظر الكتاب 1/ 352، وشرح التصريح على التوضيح 1/ 241 وابن يعيش 2/ 110 والمقتضب 4/ 371 والأشموني على الصبان 2/ 9. والبيت من شواهد شرح أبيات المغني 7/ 257 وذكره في الخزانة 1/ 243 ونسبه مع الشعر إلى ضمرة بن ضمرة النهشلي وبعد ذلك ذكر الاختلاف في نسبته.
[2] في (ط): كان موضعه على هذا رفعا.
[3] في (ط): من دون.
[4] أي قوله: عليكم وإليكم.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست