نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 180
وقال أبو زيد: قد رابني من فلان أمر رأيته منه ريبا إذا كنت مستيقنا [1] منه بالرّيبة. فإذا أسأت به الظنّ، ولم تستيقن منه بالريبة [2] قلت: قد أرابني من فلان أمر هو فيه، إرابة وقد أربت فأنت مريب، إذا بلغك عنه شيء أو ظننته من غير أن تستيقنه. وقال: أنشدنا أبو عليّ [3] كأنّني أربته بريب [4].
وقال أبو عبيدة: لا ريب: لا شك.
وأما الهدى فقال سيبويه [5]: قلّما يكون ما ضمّ أوله من المصدر منقوصا، لأن فعل لا تكاد تراه مصدرا [6] من غير بنات الياء والواو [7]. [1] في (ط): متيقنا. [2] في (ط): بالريبة منه. [3] في (ط): وأنشد. [4] من رجز قاله: خالد بن زهير لأبي ذؤيب الهذلي، وتمامه:
يا قوم ما بال أبي ذؤيب ... كنت إذا أتوته من غيب
يشم عطفي ويمس ثوبي ... كأنني قد ربته بريب
انظر الهذليين 1/ 165. ورواية اللسان/ ريب/
يا قوم ما لي وأبا ذؤيب ... كنت إذا أتيته من غيب
يشم عطفي ويبزّ ثوبي ... كأنني أربته بريب
وأتوته: لغة في أتيته. [5] انظر الكتاب: 2/ 230: هذا باب نظائر ما ذكرناه من بنات الياء والواو إلخ. [6] في (ط): لا تكاد مصدرا وهو تحريف، وفي (ط) أيضا: من بنات الياء والواو، دون غير. [7] يريد في الصحيح اللام، أي: والمعتل شأنه أن يجري مجرى الصحيح، فإذا لم يكثر ذلك في الصحيح فكذلك في المعتل.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 180