responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 150
وأنشد أبو زيد:
فلا وأبيك خير منك إني ... ليؤذنني التّحمحم والصهيل
«1» [وليؤذنني. يقال: آذنته وأذنته إذا رددته] [2].
فالبدل شائع كثير [3]، وهو الذي يختاره أبو الحسن في الآية، وذلك لأنّ [4] «الذي» إنّما صيغ لأن يتوصّل به إلى وصف المعارف بالجمل، فإذا كان كذلك لم يحسن أن يذهب بها مذهب الأسماء الشائعة التي ليست بمخصوصة.
فإن قلت: فقد جاء: مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً، ثم قال: فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ [البقرة/ 17] فدلّ أنّه يراد به الكثرة، وقال: وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ، ثم قال أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [الزمر/ 33]. وقد قيل في قوله:

بري: إنا وجدنا، البيت، أي لا كذي طول ولا قصر، على البدل من ساعد. قال: كذا أنشده أبو علي بالخفض. اهـ. وضبط جلان بالقلم في جمهرة الأنساب ص 294 واللسان بفتح الجيم، وضبط في الاشتقاق ص 323 والتكملة/ جلل بكسرها. وبنو جلان بن عتيك بن أسلم.
(1) البيت لشمير بن الحارث ويقال: سمير بالسين. وروي: يؤذيني مكان يؤذنني، وهو موافق لما في نسخة ط، والتجمجم مكان التحمحم. قال أبو زيد: قوله: ليؤذيني، أي يغمني .. وروي فلا وأبيك خير بكسر الكاف، ومن روى خير منك، فكأنه قال: هو خير منك، ومن خفض أبدله من الأول إذا كان نكرة، وكان الأول معرفة (النوادر/ 124، 125).
[2] ما بين المعقوفتين سقطت من (ط).
[3] في (ط): كثير شائع.
[4] في (ط): وذلك أن.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست