responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 146
من أنّ أوسا بدل من كاف الخطاب، فليس الأمر فيه كما ذهب إليه، لأنّ أوسا مصدر، من قولك: أسته إذا أعطيته، وانتصب [1] أوس لأن ما ذكر من قوله: فلأحشأنك يدل على لأؤوسنّك فانتصب المصدر عنه، فإن جعلت الجار متعلقا بالمصدر كان بمنزلة قوله:
فندلا- زريق- المال ندل الثعالب «2»

أوس وهو الذئب. الهبالة: اسم ناقته. وقيل: افترس له الذئب شاة، فقال يخاطبه: لأضعن في حشاك مشقصا عوضا يا أويس من غنيمتك التي غنمتها من غنمي. قال ابن سيده: أوسا، أي: عوضا، قال: ولا يجوز أن يعني الذئب، وهو يخاطبه، لأن المضمر المخاطب لا يجوز أن يبدل منه شيء، لأنه لا يلبس، مع أنه لو كان بدلا لم يكن من متعلق. وإنما ينتصب أوسا على المصدر بفعل دل عليه، أو بلأحشأنك ... وأما قوله:
أويس، فنداء، أراد: يا أويس، يخاطب الذئب، وهو اسم له مصغرا، كما أنه اسم له مكبرا. فأما ما يتعلق به (من الهبالة) فإن شئت علقته بنفس أوسا، ولم تعتد بالنداء فاصلا لكثرته في الكلام، وكونه معترضا به للتوكيد .. وإن شئت علقته بمحذوف يدل عليه أوسا، فكأنه قال: أؤوسك من الهبالة، أي: أعطيك من الهبالة، وإن شئت جعلت حرف الجر وصفا لأوسا. فعلقته بمحذوف وضمنته ضمير الموصوف. (اهـ عن اللسان).
[1] في (ط): فانتصب.
(2) صدره:
على حين ألهى الناس جلّ أمورهم أورده الكتاب (1/ 59)، واللسان (ندل)، وهو في كليهما غير منسوب، ونسبه العيني 3/ 46 إلى الأخوص وقال: ذكر في الحماسة البصرية أن القائل أعشى همدان، وهو كذلك فيها انظر 2/ 262 - 263. وقبله:
يمرون بالدّهنا خفافا عيابهم ... ويرجعن من دارين بجر الحقائب
الدهنا: رملة من بلاد تميم، يمد ويقصر. يرجعن، أخبر عن رواحلهم فأنث. ويروى: يخرجن. دارين: فرضة بالبحرين يجلب إليها المسك. البجر:
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست