responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 137
فإن قلت فلم لا تستدلّ بثبات الألف في المؤنث في نحو عليها وضربها أن الواو أو الياء [1] في لهو وبهي ليسا بزائدين [2] وإن سقطا في بعض المواضع، لأنّ الأصول قد تسقط أيضا فيه، نحو «[3]»:
كنواح ريش حمامة نجديّة [4] ... ................ ..
و: .............. ... دوامي الأيد يخبطن السّريحا
«5»

[1] في (ط): والياء.
[2] في (ط): ليسا زائدين.
[3] في (ط): في نحو.
[4] صدر بيت من شواهد الكتاب 1/ 9 ومن شواهد شرح أبيات المغني 2/ 323، وعجزه:
ومسحت باللّثتين عصف الإثمد والبيت لخفاف بن ندبة السلمي شاعر فارس صحابي، وكنيته: أبو خراشة، وإياه عنى أبو العباس بن مرداس بقوله:
أبا خراشة أمّا أنت ذا نفر وهو ابن عم الخنساء وقوله كنواح، يريد: كنواحي، فحذف الياء في الإضافة للضرورة، تشبيها لها في حالة الإفراد والتنوين وحال الوقف. وإنّما خص الحمامة النجدية لأنّ الحمام عند العرب كل مطوق، كالقطا وغيره، وإنّما قصد منها إلى الحمام الورق المعروفة، وهي تألف الجبال، والنجد، وهو ما ارتفع من الأرض، ولا تألف الفيافي والسهول، كالقطا وغيره. عصف الإثمد: ما سحق من حجر الكحل. يصف شفتي صاحبته، فشبههما في الرقة واللطافة والحوة بنواحي ريش الحمامة، يريد أن لثاتها تضرب إلى السمرة فكأنّها مسحتهما بالإثمد. والرواية الصحيحة مسحت بكسر التاء، ويروى مسحت بضمها ومعناها: قبلتها فمسحت عصف الإثمد في لثتها.
(5) عجز بيت من شواهد الكتاب 1/ 9، وشرح أبيات المغني 4/ 336 ضمن أبيات، صدره:
فطرت بمنصلي في يعملات
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست