responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 135
فإذا هي بعظام ودما [1] فإنّ ذلك لا يؤخذ به في التنزيل وحال السعة والاختيار، وإنّما هذا تشبيه لفظي يستعمله الشاعر للضرورة من وجه بعيد، كأنّه يقول ضمير وضمير حرف لين وحرف لين، وعلى هذا استجاز:
إذ هـ من هواكا [2] و: بيناه يشري [3] كأنّه حذفه من هو وهي المسكنتين في الشعر للضرورة، ولا يكون محذوفا من المتحركة لأنّ التشبيه في ذلك لفظيّ،

[1] صدره: غفلت ثم أتت ترقبه وقبله:
كأطوم فقدت برغزها ... أعقبتها الغبس منه عدما
الأطوم: البقرة الوحشية، وبرغزها: ولدها. والغبس: الذئاب. ودما:
أراد: ودم، ثم رد إليه لامه وهو الياء التي قلبت ألفا.
انظر اللسان/ برغز/ والخزانة 3/ 352.
[2] بقيته:
هل تعرف الدار على تبراكا ... دار لسعدى ..
وهو من الأبيات التي لم يعلم قائلها من شواهد الكتاب ولم يشرحه ابن السيرافي في أبيات سيبويه. تبراك، بكسر المثناة الفوقية، وسكون الموحدة:
موضع في ديار بني فقعس. وصف دارا خلت من سعدى هذه المرأة، وبعد عهدها بها فتغيرت وذكر أنها كانت لها دارا ومستقرا فكان يهواها بإقامتها فيها. (انظر الكتاب: 1/ 9، الخزانة: 2/ 399، وشرح شواهد الشافية/ 290).
[3] البيت بتما
مه:
فبيناه يشري رحله قال قائل ... لمن جمل رخو الملاط
نجيب البيت للعجير السلولي، ويروى للمخلف الهلالي. ويروى ذلول، مكان نجيب. يشري: يبيع، الملاط: الجنب. رخو الملاط: سهله وأملسه.
وقيل الملاط: مقدم السنام، وقيل: جانبة، وهما ملاطان. وقوله: رخو، إشارة إلى عظمه واتساعه. وصف بعيرا ضلّ صاحبه فيئس منه وجعل يبيع رحله، فبينا هو كذلك سمع مناديا يشيد به (خزانة الأدب 2/ 396، 397).
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست