responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 126
ولا يقوى [1] ما ذهبوا إليه من قول [2] أبي دواد:
ومتنان خظاتان ... كزحلوف من الهضب
«3» لأنّ هذا يكون تثنية والأول مثال ماض كغزا أو رمى [4] ومن ذلك قولهم: اضرب الاجل، لمّا كانت حركة اللام حركة الهمزة ولم تكن لازمة في قول من حقّق، كما لم تلزم حركة التقاء الساكنين، أقررت الكسرة على الباء، كما أقررتها في اضرب الاثنين، لاجتماع الحركتين في أنّهما لا تلزمان.
وعلى هذا تقول: ملآن.
وما أنس م الأشياء [5] ...

وفي الكتاب: (1/ 145) أنه لعبد بني عبس، ونسبه الأعلم للعجاج والبيت من شواهد شرح أبيات المغني 8/ 126 وبين فيه البغدادي الاختلاف في قائله، فالبيت ينسب إلى أبي حيان الفقعسي أو لمساور العبسي أو للعجاج. الأفعوان الذكر من الأفاعي. الشجاع: ضرب من الحيات. الشجعم: الطويل. ذات قرنين: ضرب منها أيضا. الضموز، كصبور: الساكنة المطرقة، التي لا تصفر لخبثها. الضرزم كجعفر:
المسنة، وذلك أخبث لها وأوحى لسمها، ويقال الضرزم: الشديد.
[1] في (ط): ومما يقوي، وهو لا يتفق مع السياق.
[2] في (ط): قول، بدون من.
(3) البيت في شعر أبي دواد ص 228 (جمع كرنباوم) واللسان (خظا)، وفي شرح شواهد الشافية/ 157 وشرح أبيات المغني 4/ 214 وفي المعاني الكبير 1/ 145 منسوب لأبي دواد الإيادي كما هنا. وهو في الأصمعيات ص/ 41 من قصيدة لعقبة بن سابق الهزاني في وصف الخيل. خظاتان:
مكتنزتان. الزحلوف: الحجر الأملس.
[4] في (ط): كغزا ورمى.
[5] من قول جميل:
وما أنس م الأشياء لا أنس قولها ... وقد قرّبت نضوي أمصر تريد؟
الأغاني: 2/ 344. النضو: المهزول من الإبل وغيرها.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست