نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 110
الضمير بها، فقالوا: لو استطعنا [1] [التوبة/ 42]، فحرّكوها بالضمّ. فأمّا: أو اخرجوا [2] [النساء/ 66] وأو انقص [المزمل/ [3]]، فعلى حدّ: وقالت اخرج [يوسف/ 31]، فدلّ قولهم لو استطعنا [التوبة/ 42]، وتشبيه غير الضمير بالضمير على استحكام الضمّة في الواو، كما دلّ قول من قال:
منهم وعليكم وأحلامكم على استحكام الكسرة في عليهم وبهم وما أشبه ذلك.
الحجة لأبي عمرو في قراءته: عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ [البقرة/ 61] ونحوه بكسر الميم:
فأمّا قول أبي عمرو: عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ [البقرة/ 61] وإِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ [يس/ 14]، فتحريكه بالكسر ليس على حدّ قوله: قُمِ اللَّيْلَ [المزمل/ [2]] وأحدن الله [الإخلاص/ [1] - [2]]، ولكن كأن الأصل عنده في الوصل عليهمي، فحذف الياء استخفافا، كما حذف عاصم وابن عامر ونافع في إحدى الروايتين لذلك، فلمّا حرّك لالتقاء الساكنين، أتى بحركة الأصل التي هي الكسر [3]، كما أتى أولئك بالضمّ، [1] في البحر المحيط (5/ 46) أنها قراءة الأعمش، وزيد بن علي. [2] ضمت الواو اتباعا لضمة الراء، ولأن الواو من جنس الضمة، قال في البحر 3/ 284 وكسر النون وضم الواو من: «أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا»، أبو عمرو، وكسرهما حمزة وعاصم، وضمهما باقي السبعة. [3] في (ط): الكسرة.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 110