نام کتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 88
تحت عنوان: (هذا ليس من كلام البشر) قال: أما البروفيسور الفريد كرومر من ألمانيا وهو من كبار علماء الجيولوجيا أيضاً فقد ذَهل عندما سمع قول الله: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا). (1)
قال يستحيل أن يكون هذا من معلومات البشر، لأن البشر كانوا يعتقدون في زمن محمد وما بعده بقرون أن أصل المواد أربعة: ماء، ونار، وهواء، وتراب. ثم بعد التقدم العلمي الحديث اكتشفنا أمن أصل الموجودات ترجع إلى الذرات، والذرات ترجع إلى إلكترونات وبرتونات وأن الماء والهواء والنار والتراب كلها تتكون من ذرات إلا أنها تختلف في العدد الذري.
قال: يستحيل أن يتصور إنسان في زمن محمد أو ما بعده بقرون لا يعرف الطبيعة الذرية في تركيب المواد أن ماء الأرض كان متحداً مع نار الشمس، غير ممكن!! نعم لا يمكن .. وكيف يمكن أن يتخيل إنسان هذا إلاَّ إذا علم أن الماء أصلاً والنار كلها جميعاً ترجع إلى مادة واحدة، ويمكن أن تكون شيئاً واحداً متصلاً، ولذلك لا يمكن أن يكون هذا الكلام منسوباً إلى محمد صلى الله عليه وسلم إلاَّ بوحي من أعلى.
(1) الأنبياء، آية:30.
نام کتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 88