نام کتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 86
الذرة
قال الزنداني تحت عنوان (أصل واحد) في كتابه توحيد الخالق (ص176): (وإذا سألت عن أصل المادة أجابك المختصون: بأن أصغر شيء في المادة هو الذرة، وأنها أصل كل مادة شًوهدت في الأرض أو السماء، إنها لبنة البناء في مادة الكوْن المشاهد).
ثم تكلم صاحب كتاب توحيد الخالق عن مكونات الذرة كما قال مَنْ سماهُم (الباحثون) وأنهم اكتشفوا أن بعض جسيمات الذرة لا يُعمِّر في الذرّة أكثر من عشرة أجزاء من مليون جزء في الثانية. انتهى.
على القارئ أن يُبعد عقله الآن ويعيد قراءة ما تحته خط بلا عقل ليُجاري العلوم الحديثة بدون تفكّر ولا تعقّل.
تأمل هذا وتأمل ما يذكرونه عن فضائهم الخيالي الذي يحوي ملايين من المجرات المسافات بينها تُقَدّر بالسنين الضوئية ونحو ذلك من اللامعقول والذي يعارضه ويكذِّبه المنقول تعلم أن الكل خرج من مشكاة واحدة وهي مشكاة الضلال والتضليل.
إن عشرة أجزاء من مليون جزء من الثانية في الخيالات الدقيقة مثل بلايين المجرات في الخيالات الكبيرة، والكل من مشكاة اللامعقول وليُعلم دجل أرباب هذه العلوم الحديثة وخرصهم وظنهم وأنهم يتكلمون عن
نام کتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 86