responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 392
(وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ) الآية
ومن كتاب (سنريهم آياتنا) للسبيعي أنقل بعض ما ذكره من آيات يفسّرها على مقتضى علوم المعطلة وكشوفهم الضالة قال في قوله تعالى: (وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ): (ص41) يقول المختصون في علم الأرض ثم ذكر زعمهم وخرصهم أن الأرض في الأزمنة القديمة كانت قطعة واحدة ومع مرور ملايين السنين تصدّعت. انتهى.
قد تبين أن الله سبحانه خلق الأرض من حين خلقها كما هي لعلمه السابق وحكمته فيما خلقها له، والإحالات إلى ملايين السنين تُسَهّل على القوم الدجل.
قال ابن عباس: (وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ) هو انصداعها عن النبات، وكذا قال سعيد بن جبير وعكرمة وأبو مالك والضحاك والحسن وقتادة والسدي وغير واحد. انتهى [1].

[1] تفسير ابن كثير.
نام کتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست