نام کتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 357
* الإجابة في هذا الكتاب الكريم عن كل هذه التساؤلات:
فوجدت أن الأجوبة موجودة في غاية الوضوح والقوة في هذا الكتاب الكريم.
أولاً: أن معجزة محمد صلى الله عليه وسلم باقية لا تنتهي بانتهاء زمنه عليه الصلاة والسلام.
أين عصا موسى عليه السلام؟! أيها اليهود قدموا لنا عصى موسى، أرونا هذه العصا وهي تفرق البحر نصفين، وهي تتحول إلى ثعبان، هل يمكنكم أن تقدموا لنا هذه المعجزة؟.
إن هذا ليس لكم وليس في استطاعتكم إلا خبر التاريخ، أيها النصارى أين بينة عيسى عليه الصلاة والسلام، وهل تستطيعون أن تقدموا للناس عيسى اليوم وهو بُبريء الأكمه، والأبرص، ويُحيي الموتى بإذن الله.
يقولون: ليس عندنا بينة حاضرة الآن، بينات الرسل قبل محمد صلى الله عليه وسلم انقطع وجودها بحياة الرسل على الأرض، وإن كان سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام سيعود مرة ثانية وما بقى لأتباعها إلا الخبر والرواية وهذا الخبر وتلك الرواية من أراد أن يشكك في تلك الأخبار والروايات في هذا الزمان فعنده إمكانية أن يشكك ولولا أن القرآن سجلها، وشهد بها وأثبتها لما تمكن النصارى من أن يقيموا سنداً مضبوطاً صحيحاً يقنع العقل
نام کتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 357