نام کتاب : الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها نویسنده : الهذلي، أبو القاسم جلد : 1 صفحه : 349
{تَكَادُ تَمَيَّزُ} الثاء {يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا} الذال {الْمَرْفُودُ (99) ذَلِكَ} الظاء {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا} الجيم {دَاوُودُ جَالُوتَ} ولا ثاني له الشين {دَاوُودَ شُكْرًا} الضاد {مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ} الصاد {نَفْقِدُ صُوَاعَ} السين {لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ}، و {يَكَادُ سَنَا} الزاء {يَكَادُ زَيْتُهَا}، ويدغم الثاء في الذال {وَالْحَرْثِ ذَلِكَ}، وفي الضاد {حَدِيثُ ضَيْفِ}، ولا ثاني له، وفي التاء {الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ}، وفي الشين {حَيْثُ شِئْتُمَا} وفي السين {حَيْثُ سَكَنْتُمْ} الذال يدغم في السين {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ}، وفي الصاد {مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً} الراء يدغم في اللام {فَيَغْفِرُ لِمَنْ}، والسين في الشين {الرَّأْسُ شَيْبًا}، وسنذكر الخلاف فيه، وفي الزاء {النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} القاف يدغم في الكاف مثل {يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}، والكاف في القاف مثل {كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ} اللام في الراء مثل {قَالَ رَبِّ}، و {فَيَقُولَ رَبِّ} والميم في الباء {بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} والنون في اللام {آذَنَ لَكُمْ}، وفي الراء {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ} أما {وَنَحْنُ لَهُ} فنبينه، وقد ذكرنا ما لا يدغم في غيره ولا يدغم فيه وهي أربع أحرف الغين والخاء والهمزة والألف وحكم الواو والياء إذا سكنتا أما التسعة الباقية تجمعها.
قلت: كسيبهن كسب تمرة، فيدغمها في مثلها وفي غيرها وغيرها فيها، وقد بيناها، وخمسة يدغم في مثلها ولا تدغم في غيرها ولا غيرها فيها يجمعها: هفنجع، وسبعة لا تدغم في مثلها ولا في غيرها ويدغم فيها وهي: خرش، وحروف الإطباق الطاء، والظاء، والصاد، والضاد، والدالان لم يلتقيا ويدغم في غيرها وغيرها فيها، والذالان لم يلتقيا ويدغم في غيرها ولا يدغم غيرها فيها، والنون يدغم في مثلها وفي غيرها ولا يدغم فيها هذا كله في الكلمتين، وقد جاءت عن سهل في المتقاربين إذا لم يسكن ما قبل الأول الإدغام، فأما في الكلمة الواحدة فأدغم أبو عمرو وابن حسان وأبو السمال وطلحة {مَنَاسِكَكُمْ}، و {سَلَكَكُمْ}، وافق سلام في {سَلَكَكُمْ} هذا إذا كانتا من جنس واحد، فأما من جنسين نحو: {خَلَقَكُمْ}، و {رَزَقَكُمُ} فأدغمها أبو عمرو وابن حسان وطلحة وأبو السمال، ذكر الرازي عن أبي زيد {فَيُغْرِقَكُمْ} فقط، وهو غلط، وهكذا قوله في ابن حسان {خَلَقَكَ}، و"رزقك" أدغم الوحدان وهو خطأ هذا كله كالمجمع عليه فأما خلاف أصحاب أبي عمرو فورى الرومي عن العباس: {مَا خَلْقُكُمْ} وما أشبهه بالإدغام إلا {بِشِرْكِكُمْ} والقصبي
نام کتاب : الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها نویسنده : الهذلي، أبو القاسم جلد : 1 صفحه : 349