نام کتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد نویسنده : السفاقسي جلد : 1 صفحه : 24
وللحال، نحو: جاء زيد بثيابه.
وللظرفية، ([3] ب) نحو: زيد بالبصرة.
وللنقل [1]، نحو: قمت بزيد.
وتزاد للتوكيد، نحو: ما زيد بقائم.
وزيد في معناها التبعيض، كقوله ([2]):
شربن بماء البحر ثمّ ترفّعت ... متى لجج خضر لهنّ نئيج
وللبدل، كقوله ([3]):
فليت لي بهم قوما إذا ركبوا ... شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا
وللمقابلة، نحو [4]: اشتريت الفرس بألف.
- وللمجاوزة، كقوله تعالى: تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ [5]، أي: عن الغمام [6].
وللاستعلاء: كقوله تعالى: مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ [7]، أي: على قنطار.
وكنى بعضهم عن الحال بالمصاحبة وبمعنى (مع)، وعن الاستعانة بالسبب، وعن التعليل بموافقة اللام [8].
وتتعلّق الباء في بِسْمِ اللَّهِ بمحذوف، فقدّره البصريون: ابتدائي ثابت أو مستقرّ، فموضع المجرور عندهم رفع، وحذف المبتدأ [1] د: والنقل. [2] أبو ذؤيب الهذلي، ديوان الهذليين 1/ 51 مع خلاف في الرواية. [3] قريط بن أنيف في حماسة أبي تمام 1/ 58. وفي الأصل: ركبانا وفرسانا. وأثبت رواية د. [4] ساقطة من د. [5] الفرقان 25. [6] (أي عن الغمام): ساقط من د. [7] آل عمران 75. و (إن) ساقطة من د. [8] البحر المحيط 1/ 14.
نام کتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد نویسنده : السفاقسي جلد : 1 صفحه : 24