نام کتاب : المحرر في علوم القرآن نویسنده : الطيار، مساعد جلد : 1 صفحه : 248
وهذه القسمة الأسبوعية كما هو ظاهر تعتمد السور، فقد كانوا يُحزِّبون بها، ولا يقطعون السورة؛ لأنَّه كان من سننهم إنفاذ القراءة إلى آخر السورة [1]، وهذا التقسيم كالآتي:
1 - ثلاث سور: البقرة وآل عمران والنساء، وتمثل في مصحف المدينة النبوية (2 - 106).
2 - خمس سور: المائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، وتمثل في مصحف المدينة النبوية (106 - 207).
3 - سبع سور: يونس، وهود، ويوسف، والرعد، وإبراهيم، والحجر، والنحل، وتمثل في مصحف المدينة النبوية (208 - 281).
4 - تسع سور: الإسراء، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء، والحج، والمؤمنون، والنور، والفرقان، وتمثل في مصحف المدينة النبوية (282 - 366).
5 - إحدى عشرة سورة: الشعراء، والنمل، والقصص، والعنكبوت، والروم، ولقمان، والسجدة، والأحزاب، وسبأ، وفاطر، ويس، وتمثل في مصحف المدينة النبوية (367 - 445).
6 - ثلاث عشرة سورة: الصافات، وص، والزمر، وغافر، وفصلت، والشورى، والزخرف، والدخان، والجاثية، والأحقاف، ومحمد، والفتح، والحجرات، وتمثل في مصحف المدينة النبوية (446 - 517).
7 - المفصَّل، من سورة ق إلى آخر القرآن، وتمثل في مصحف المدينة النبوية (518 - 604).
ثم كان لعلماء الأمة عناية بهذا الموضوع، فعمدوا مجتهدين إلى تقسيم القرآن تقسيمات متعددة، ويظهر أن ختم القرآن في شهر كان مقصداً أساساً في هذه التقسيمات؛ لأن الغالب عليها تقسيمه ثلاثين جزءاً. [1] ينظر في هذا: سنن القراء ومناهج المجودين، للدكتور عبد العزيز قارئ (ص173).
نام کتاب : المحرر في علوم القرآن نویسنده : الطيار، مساعد جلد : 1 صفحه : 248