نام کتاب : المشترك اللفظي في الحقل القرآني نویسنده : عبد العال سالم مكرم جلد : 1 صفحه : 182
وليست عشرة وجوه.
قال مقاتل بن سليمان «تفسير التّلقيّ على وجهين:
فوجه منهما: «وما يلقاها» يعني: وما يؤتاها، فذلك في حم السّجدة [1]، وقال في النّمل: وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ [2] والوجه الثاني: التّلقي يعني النزول، فذلك قوله في اقتربت السّاعة.
أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا [3] وقال في حم المؤمن: يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ [4] يعني ينزل الروح بأمره. (5)
وفي ضوء هذا النص تبين أن «مقاتل» اقتصر على وجهين فقط حين ذكر لها الدامغاني عشرة أوجه، ولم تتناول هذه المادّة كتب الأشباه والنظائر على تعدّدها غير هذين الكتابين. [1] الآية: 35 من سورة فصلّت، وهي قوله تعالى: وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا. [2] النمل: 6. [3] القمر: 25. [4] غافر: 15.
(5) انظر الأشباه والنظائر لمقاتل: 321.
نام کتاب : المشترك اللفظي في الحقل القرآني نویسنده : عبد العال سالم مكرم جلد : 1 صفحه : 182