نام کتاب : المشترك اللفظي في الحقل القرآني نویسنده : عبد العال سالم مكرم جلد : 1 صفحه : 108
ثالثا: في مجال الظروف الحين
تفسير «الحين» على أربعة وجوه:
فوجه منها: «حين» يعني: سنة وذلك قوله في «إبراهيم»:
تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ، يعني كل سنة بِإِذْنِ رَبِّها [1] الوجه الثاني: «حين» يعني: «منتهى الآجال فذلك قوله في «البقرة: لأدم وحواء- صلى الله عليهما-: وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ، [2] يعني إلى منتهى آجالكم.
نظيرها في «الأعراف». (3)
وقال في «يونس»: وَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ [4] يعني إلى حين تبلى الثياب الوجه الثالث: «حين» يعني: «الساعة» فذلك قوله في «الروم»:
فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، يعني:
صلّوا لله حين تغرب الشمس وَحِينَ تُصْبِحُونَ، يعني: ساعة تصبحون صلاة الغداة، وَحِينَ تُظْهِرُونَ [5] صلاة الأولى. [1] إبراهيم 25 [2] البقرة/ 36
(3) الأعراف/ 24 [4] يوسف/ 98 [5] الروم/ 17، 18
نام کتاب : المشترك اللفظي في الحقل القرآني نویسنده : عبد العال سالم مكرم جلد : 1 صفحه : 108