4 - فصاحة عباراته ومتانة تراكيبه:
في كل آياته وكلماته كما في قوله تعالى: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ [1] فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) [الكوثر: [1] - 3].
وأيضا بقوله تعالى: فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَساءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ (104) [المؤمنون: 101 - 104].
وإلى آخر ما هنا لك في كل آيات القرآن العظيم وكلماته.
5 - نظمه البديع:
القرآن الكريم ليس نثرا ولا شعرا ولا يشبه أي كلام من كلام الخلق بل هو نسيج وحده لأنه من عند الله تعالى.
بقوله متعجبين منه فنزلت الآيات الكريمة [1]. [1] الكشاف ج 4 ص 649.
نام کتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة نویسنده : أحمد عمر أبو شوفة جلد : 1 صفحه : 47