وقال أبو بكر الرازي وكان في القرآن على خمسة أوجه:
1 - بمعنى الأزل والأبد كقوله تعالى: وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً [النساء: 17].
2 - وبمعنى المضي المنقطع كقوله تعالى: وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ [النمل: 48].
وهو الأصل في معاني كان كما تقول كان زيد صالحا أو مريضا أو وفيا أو نحوه.
3 - وبمعنى الحال كقوله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [آل عمران: 110] وقوله تعالى: إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً [النساء: 103].
4 - وبمعنى الاستقبال كقوله تعالى: وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً [الإنسان: 7]، وقوله: وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وَاسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ [البقرة: 34].
5 - وبمعنى صار كقوله تعالى: وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ [البقرة: 34].
فهذه أمثلة بسيطة تبين أهمية النحو في فهم كتاب الله تعالى وبيان معانيه.
نام کتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة نویسنده : أحمد عمر أبو شوفة جلد : 1 صفحه : 281