نام کتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة نویسنده : أحمد عمر أبو شوفة جلد : 1 صفحه : 269
وكقوله تعالى في سورة آل عمران: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ [آل عمران: 180].
مؤكدات الجملة الفعلية
أ- «قد»
كقوله تعالى: وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ [آل عمران: 101]، وكقوله: وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ [الإسراء: 89]، وتدخل قد على الماضي: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها [الشمس: 9]، وعلى المضارع كما في سورة الأنعام: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ [الأنعام: 33].
ب- السين وتسمى سين التنفيس:
كقوله تعالى: فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ [البقرة: 137].
كقوله تعالى: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى [الضحى: 5].
وفي هذه الآية حرفا تأكيد هما اللام والسين والسين حرف تأخير:
فالجمع بينهما «اللام والسين» أن العطاء كائن لا محالة.