نام کتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة نویسنده : أحمد عمر أبو شوفة جلد : 1 صفحه : 107
وهذه الطرق المذكورة في بيان وجوه السبعة الأحرف في هذه القراءات المشهورة كلها ضعيفة، إذ لا دليل على تعيين ما عينه كل واحد منهم، ومن الممكن تعيين ما لم يعينوا، ثم لم يحصل حصر جميع القراءات فيما ذكروه من الضوابط، فما الدليل على ما ذكروه مما دخل في ضابطهم من جملة الأحرف السبعة دون ما لم يدخل في ضابطهم؟
وكان أولى من جميع ذلك لو حملت على سبعة أوجه من الأصول المطردة مثل:
1 - صلة ميم الجمع، وهاء الضمير، وعدم ذلك.
2 - الإدغام، والإظهار.
3 - المدّ، والقصر.
4 - تحقيق الهمز، وتخفيفه.
5 - الإمالة، وتركها.
6 - الوقف بالسكون، وبالإشارة إلى الحركة.
7 - فتح الياءات، وإسكانها، وإثباتها، وحذفها [1] [اه].
تعقيب [2]: هذا الرأي من الآراء المبتكرة حيث لم يسبقه أحد لرد القول به فيما أعلم، إلّا أنه لم يف بالغرض المطلوب.
ثالثا: محمد بن الجزري ت 833 هـ: بعد أن نقل في كتابه- النشر في القراءات العشر- العديد من الآراء التي وردت في بيان المراد من الحديث [1] المرجع السابق [2] تعقيب د. محمد سالم محسن في كتابه القرارات وأثرها في علوم العربية ص 29 مكتبة الكليات الازهرية
نام کتاب : المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة نویسنده : أحمد عمر أبو شوفة جلد : 1 صفحه : 107