نام کتاب : المقدمات الأساسية في علوم القرآن نویسنده : الجديع، عبد الله جلد : 1 صفحه : 309
العرب، ويستشهد لها بنثرهم وشعرهم:
فعنه، قال: كنت لا أدري ما فاطِرِ السَّماواتِ [الأنعام: 14] حتّى أتاني أعرابيّان يختصمان في بئر، فقال أحدهما: أنا فطرتها، يقول: أنا ابتدأتها [1].
وكان إذا سئل عن الشّيء من عربيّة القرآن ينشد الشّعر [2].
ويقول: إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشّعر؛ فإنّه ديوان العرب [3].
الأصل الثّاني: العلم بما يتّصل بالقرآن ممّا له الأثر في فهمه.
كالمقدّمات [1] أثر حسن. أخرجه أبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص: 345) ومن طريقه: ابن الأنباري في «الوقف والابتداء» (رقم: 109) والبيهقي في «الشّعب» (رقم:
1682) بسند حسن. [2] أثر صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة (رقم: 29974) وعبد الله بن أحمد في «زوائد فضائل الصّحابة» (رقم: 1916) من طريق عكرمة عن ابن عبّاس، وإسناده صحيح.
كذلك روى نحوه عن ابن عبّاس عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أخرجه سعيد بن منصور في «التّفسير» (رقم: 91) وأحمد في «الفضائل» (رقم: 1865) وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص: 343) و «غريب الحديث» (4/ 373) والبيهقيّ في «الشّعب» (رقم: 1681) وإسناده صحيح. [3] أثر حسن. أخرجه الحاكم (رقم: 3845) وقال: «صحيح الإسناد» قلت: هو حسن.
كذلك أخرجه آخرون بنحوه.
نام کتاب : المقدمات الأساسية في علوم القرآن نویسنده : الجديع، عبد الله جلد : 1 صفحه : 309