responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقدمات الأساسية في علوم القرآن نویسنده : الجديع، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 146
مُتَشابِهاً مَثانِيَ [الزّمر: 23]، وسمّي بذلك لأنّ القصص والأنباء ثنّيت فيه.
الثّاني: ما كان دون المئين وفوق المفصّل من السّور.
كما في حديث واثلة بن الأسقع، رضي الله عنه، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:
«أعطيت مكان التّوراة السّبع الطّوال، ومكان الزّبور المئين، ومكان الإنجيل المثاني، وفضّلت بالمفصّل» [1].
والسّبب في إطلاق هذه التّسمية على هذا المقدار من السّور هو نفسه في إطلاقها على جميع القرآن؛ لكونها أكثر اختصاصا به.

[1] حديث حسن. أخرجه الطّيالسيّ (رقم: 1012) ومن طريقه: أحمد (4/ 107) والطّحاويّ في «شرح المشكل» (رقم: 1389) وابن جرير في «التّفسير» (رقم:
126) والبيهقيّ في «الشّعب» (2/ 465).
والطّبرانيّ في «الكبير» (22/ 75) والبيهقيّ في «الشّعب» (رقم: 2484) من طريق عمرو بن مرزوق، كلاهما قالا: حدّثنا عمران القطّان، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، به.
قلت: وإسناده حسن، عمران صدوق يحسّن حديثه، وسائر الإسناد ثقات.
تابع عمران عليه: سعيد بن بشير.
أخرجه أبو عبيد في «الفضائل» (ص: 225) وابن جرير (رقم: 126) والطّبرانيّ في «الكبير» (22/ 76) و «مسند الشّاميّين» (رقم: 2734) والبيهقيّ في «الشّعب» (رقم: 2485) من طرق عنه.
قلت: وهي متابعة يعتبر بها.
نام کتاب : المقدمات الأساسية في علوم القرآن نویسنده : الجديع، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست