ويكاد يكون مختصرا لكتاب الإيضاح، لمكي، ولكتاب الناسخ والمنسوخ لابن سلامة [1].
15 - الناسخ والمنسوخ للقاضي أبي عبد الله بن محمد بن عبد الله بن على العامرى الأسفراييني:
جرى فيه مصنفه على منهج الأصوليين، وأهل الإسناد عند الاستشهاد والاستدلال، واعتمد على الضعفاء والمتهمين كالكلبي ومقاتل بن سليمان، وقد ضمّن كتابه عدة فصول على النحو التالى: بيان المنسوخات، حقيقة النسخ، الخلاف في جواز نسخ العبادة قبل فعلها، النسخ جائز عند المسلمين، بيان المنسوخ، أقسام النسخ، أول عبادة نسخت في هذه الشريعة. ثم أفرد بابا لذكر المنسوخ على ترتيب السور وبيان ناسخ ذلك.
والكتاب مخطوط عدد أوراقه ست وعشرون ورقة وفي النسخة الأخرى أربع عشرة ورقة وهو قيد التحقيق [2].
16 - الناسخ والمنسوخ لمحمد بن مسلم بن شهاب الزهري المتوفى سنة (124 هـ). اشتمل الكتاب على قسمين الأول النسخ وقد أورد فيه عددا من الروايات في فضل تعلمه، وأدلة ثبوته، والآيات المنسوخة من كتاب الله والناسخة وقد سلك مسلك منهج السلف في تحديد النسخ.
والقسم الثاني من الكتاب أفرده لذكر ما نزل بمكة وما نزل بالمدينة.
واعتمد على السور في ترتيب ذلك. [1] كتاب الإيجاز في معرفة ما في القرآن من منسوخ وناسخ لأبي البركات السعيدي النحوي- موضوع دراسة وتحقيق الأستاذ عبد الكريم العثمان لنيل درجة الماجستير في علوم القرآن من كلية أصول الدين بالرياض. وقد فرغ من دراسة الكتاب وتحقيقه. [2] كتاب الناسخ والمنسوخ للأسفراييني مخطوط في جامعة الإمام النسخة الأولى تحت رقم (246) / ف، والثانية تحت رقم (7833) / ف.
وهو موضوع رسالة الباحث صالح بن عبد الله المحيمد لنيل درجة الماجستير.