responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ نزول القرآن نویسنده : محمد رأفت سعيد    جلد : 1  صفحه : 175
الذميمة التى تدل على سلبيتهم وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ (7) فهم كما قال زيد بن أسلم:
هم المنافقون ظهرت الصلاة فصلّوها، وخفيت الزكاة فمنعوها [1].
وقال الحسن البصرى: «إن صلّى راءى، وإن فاتته لم يأس عليها، ويمنع زكاة ماله- وفى لفظ- صدقة ماله». وعلى ذلك لا أحسنوا عبادة ربهم ولا أحسنوا إلى خلقه حتى ولا بإعادة ما ينتفع به، ويستعان به مع بقاء عينه، ورجوعه إليهم فهؤلاء لمنع الزكاة وأنواع القربات أولى وأولى.
فالماعون يشمل كل ما ينتفع به، وعلى هذا كان فهم أصحاب النبى صلّى الله عليه وسلم. فقد سئل ابن مسعود رضي الله عنه عن الماعون فقال: هو ما يتعاطاه الناس بينهم من الفأس والقدر والدّلو وأشباه ذلك.
بهذا التوجيه تم نقل الناس من الجاهلية ومعانيها الفاسدة إلى الإسلام وقيمه الرشيدة.

[1] ابن كثير 4/ 555.
نام کتاب : تاريخ نزول القرآن نویسنده : محمد رأفت سعيد    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست