responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات نویسنده : الخالدي، صلاح    جلد : 1  صفحه : 42
لله عابدون له، بريئون من الإشراك به، فإنهم في أمان وأمن واطمئنان ويقين. إن الآية لا تتحدث عنهم ولا تنطبق عليهم، ولكنها تعني المشركين بالله، وتقرر أنهم لا أمن لهم ولا أمان.
وقد استعان الرسول عليه الصلاة والسلام بآية من سورة لقمان تقرر أن المراد بالظلم هو الشرك، وجاءت هذه الحقيقة على لسان العبد الصالح لقمان وهو يعظ ابنه وينهاه عن الشرك. {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}.
إن المراد بالظلم في هاتين الآيتين هو الشرك. لكن ليس كل الظلم في القرآن يراد به الشرك، فقد يُراد به المعصية كما في قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.
***

نام کتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات نویسنده : الخالدي، صلاح    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست