نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 447
[الأنعام: 84] وما أشبهه [1]، إلا مع التاء وحدها في موضعين لا غير: في التوبة: من بعد ما كاد يزيغ [117] [2]، وفي النحل بعد توكيدها [91] فإنه أدغم الدال في التاء فيهما خاصة [3]؛ لكونهما من مخرج واحد، فكأنهما متماثلان، والإدغام في الحرف الذي في التوبة أقوى؛ لأن الساكن فيه ألف وهي في نيّة حركة.
1175 - وقد اختلف أصحاب اليزيدي عنه في خمسة أحرف من هذا الضرب [4]: فروى القاسم بن عبد الوارث عن أبي عمر عنه عن أبي عمرو أنه أدغم [داود زبورا في النساء [163]، ولداود سليمن في ص [30]. وروى هارون [5] وأبو عبد الرحمن عنه [6]، عن أبي عمرو أنه أدغم] داود ذا الأيد [17] في ص.
وروى محمد بن سعدان [7]، وأحمد بن جبير عنه [8]، عن أبي عمرو: أنه أدغم فمن تولّى بعد ذلك [آل عمران: 82] حسب [9]، وبعد ضرّاء مسّته [يونس: 21] وليس العمل على ما رواه في ذلك [10]، على [أن] [11] ابن المنادي روى [12] أداء عن اليزيدي، وعن ابن غالب عن شجاع: جميع ذلك بالإدغام، وزاد حرفا سادسا وهو [1] وفي ت، م: (داود وسليمان)، وهو خطأ، وليس بين المواضع التي ذكر فيها داود وسليمان ما يناسب أن يذكر هنا إلا الآية التي أثبتها. [2] وقرأ أبو عمرو (تزيغ) بالتاء. انظر النشر 2/ 281، السبعة/ 319. [3] في م (ولا تناسب المقام. وفي هامش ت ل (48/ ظ): خالصة نسخة. [4] من الطريق الثالث والتسعين بعد المائة. [5] لم أجده في تلاميذ اليزيدي، وروى الهذلي في الكامل إدغام هذا الحرف عن ابن اليزيدي وابن سعدان وقاسم. انظر الكامل ل (103/ و). فلم يذكر هارون. [6] هو عبد الله بن اليزيدي. [7] من الطريقين الثمانين والحادي والثمانين كلاهما بعد المائة. [8] من الطريق الثاني والثمانين بعد المائة. [9] في م (حيث) وهو تصحيف. [10] في ت، م: (رواه). ولا يناسب المقام. [11] زيادة يقتضيها السياق. [12] في ت، م: (فروى). ولا موضع للفاء هنا. وطرق ابن المنادي عن اليزيدي هي من الطريق الثاني والستين بعد المائة إلى الخامس والستين بعد المائة على التوالي. وأما روايته عن الصواف عن محمد بن غالب الأنماطي عن شجاع بن أبي نصر فتقدم في الفقرة/ 1166. أنها خارجة عن طرق جامع البيان.
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 447