responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق نویسنده : السخاوي ، علم الدين    جلد : 1  صفحه : 74
انتصابه عمّا قبله في قوله تعالى: كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ .. [1] قال: فمذهب سيبويه في هذا النحو أنّه لما قال: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ ... [2] دل هذا الكلام على كتب عليكم ... إلخ [3].

- غريب الحديث:
لأبي عبيد القاسم بن سلام الأنصاري (157 - 224 هـ) نقل عنه السخاوي في موضع واحد فقط، وهو تفسيره لمعنى الأوراد المنهي عنها ... إلخ [4] ولم يصرح باسم المصدر، ولكن بالرجوع إلى غريب الحديث وجدت الكلام بنصه.

- المسائل الحلبيات:
لأبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي (288 - 377 هـ) وجدت السخاوي يفيد منه عند كلامه عن أسماء القرآن واشتقاقها، دون تصريح باسم الكتاب الذي رجع إليه [5].
وقد كان أحيانا يتعقب أبا علي الفارسي، ويرد على بعض آرائه كقوله مثلا: وهذا سهو من أبي علي، أو وهذا الذي رجحه أبو علي ليس براجح، مع التعليل لذلك، وكقوله: والقول بكذا أرجح من قول أبي علي .. [6].

القسم الثاني: العلماء:
قلت فيما سبق: إنّ السخاوي اعتمد في تصنيف كتابه- إضافة الى المصنفات السابق ذكرها- على بعض العلماء دون أن يذكر أسماء مؤلفاتهم التي أفاد منها، فيقول مثلا: قال فلان، كما فعل عند كلامه على (نثر الدرر في ذكر الآيات والسور)، إذ نقل عن أبي مسلم الخراساني ترتيب السور المكية والمدنية، والمختلف فيها، التي قيل: إنها مكية، وقيل:
إنها مدنية، وما أدخل من المدني في المكي، وما أدخل من المكي في المدني ... وهكذا [7].
ولعطاء الخراساني كتاب في التفسير، وكتاب في الناسخ والمنسوخ كلاهما مخطوط، توجد أوراق من التفسير، وجزء من الناسخ والمنسوخ في الظاهرية [8] فالله أعلم على أيهما اعتمد السخاوي- رحمه الله.
وكذلك عند كلامه على (تجزئة القرآن).

[1] النساء (24).
[2] النساء (23).
[3] انظر: (ص 173).
[4] انظر: (ص 319).
[5] انظر: (ص 164، 166).
[6] انظر: (ص 167، 175).
[7] انظر: (ص 106 - 151).
[8] كما ذكر ذلك الزركلي في الأعلام (4/ 235).
نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق نویسنده : السخاوي ، علم الدين    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست