نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق نویسنده : السخاوي ، علم الدين جلد : 1 صفحه : 484
الخامس والخمسون بعد الثلاثمائة: عشرون من الفجر الْمالَ حُبًّا جَمًّا [1].
السادس والخمسون بعد الثلاثمائة: خمس من الليل أَعْطى وَاتَّقى [2].
السابع والخمسون بعد الثلاثمائة: آخر سورة العلق.
الثامن والخمسون بعد الثلاثمائة: آخر إِذا زُلْزِلَتِ.
التاسع والخمسون بعد الثلاثمائة: آخر الفيل.
الستون بعد الثلاثمائة: آخر سورة الناس.
وهذه التجزئة (مبادلة) [3] ولها فوائد:
أ- منها أنك تعرف بها أثلاث الأحزاب، لأن كل جزءين منها ثلث حزب، وكل ثلاثة نصف حزب، وكل أربعة ثلثا حزب.
ب- وكذلك تعرف بها نصف القرآن، لأن نصف (القرآن) [4] منها: مائة وثمانون، وثلث القرآن [5]: مائة وعشرون، والربع: وهو تسعون جزءا، والخمس:
وهو اثنان وسبعون جزءا، والسدس: وهو ستون جزءا، والثمن: وهو خمس وأربعون جزءا، والتسع: وهو أربعون جزءا.
ج: ومنها أنها [6] تعين على حفظ القرآن، لأنه لا يثقل على من يريد حفظه أن يحفظ منها كل يوم جزءا.
ومما روي في الإعانة على حفظ القرآن (العزيز) [7] ما حدّثني به الإمام أبو الفضل الغزنوي- رحمه الله- بالسند المتقدم إلى أبي عيسى- رحمه الله- قال: حدّثنا أحمد بن [1] الفجر (20) وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا. [2] الليل (5) فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى. [3] هكذا: رسمت الكلمة في الأصل في موضعين (مبادلة) وفي بقية النسخ: مباركة. وهي الصواب. [4] غير واضحة في الأصل. [5] في بقية النسخ: (وهو مائة ... ). [6] في ظ: (أنه) خطأ. [7] في بقية النسخ: القرآن.
نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق نویسنده : السخاوي ، علم الدين جلد : 1 صفحه : 484