نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق نویسنده : السخاوي ، علم الدين جلد : 1 صفحه : 360
وبالإسناد: قال محمد بن الحسين: أنبأ (محمد بن عبد الله) [1] بن صالح البخاري [2] ثنا مخلد بن الحسين ثنا أبو المليح [3]، قال: كان ميمون بن مهران [4] يقول: (لو صلح أهل القرآن صلح الناس) [5].
قال: وثنا جعفر الصندلي [6]، قال: سمعت أبا الحسين محمد بن أبي الورد [7] يقول: كتب حذيفة المرعشي [8] إلى يوسف بن أسباط [9]، (بلغني أنك بعت دينك
باب من كره أن يتأكل بالقرآن 10/ 480. والحاكم في المستدرك بلفظ أطول مما هنا وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي 4/ 439، كتاب الفتن. وله شاهد في صحيح البخاري ... أن عبد الله بن عتبة قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه، وليس إلينا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وان قال: إن سريرته حسنة). اه صحيح البخاري، كتاب الشهادات باب الشهداء العدول 3/ 148. [1] هكذا في الأصل: أنبأ محمد بن عبد الله. وهو خطأ، والصواب أبو محمد .. الخ. [2] عبد الله بن صالح بن عبد الله بن الضحاك، أبو محمد البخاري أحد الثقات والصلاح والفهم لما يحدث به، توفي ببغداد سنة 305 هـ تاريخ بغداد 9/ 481. [3] الحسن بن عمر بن يحيى الفزاري مولاهم أبو المليح الرقي ثقة من الثامنة مات سنة 181 هـ. التقريب 1/ 169، وكنى مسلم 2/ 811، والجرح والتعديل 3/ 24. [4] ميمون بن مهران- بكسر الميم وسكون الهاء- الجزري أبو أيوب، أصله كوفي، نزل الرقة، ثقة فقيه، ولّي الجزيرة لعمر بن عبد العزيز وكان يرسل، من الرابعة، مات سنة 117 هـ. التقريب 2/ 292، وراجع الحلية لأبي نعيم 4/ 82، وتاريخ الثقات 445، وصفة الصفوة 4/ 193، والبداية والنهاية 9/ 326. [5] أخرجه الآجري في كتاب أخلاق أهل القرآن ص 104، وأبو نعيم في الحلية بسنده إلى أبي المليح عن ميمون بن مهران عند ترجمته لميمون 4/ 82، وذكره ابن كثير عن ميمون بن مهران دون إسناد. انظر البداية والنهاية 9/ 327. [6] جعفر بن يعقوب أبو الفضل الصندلي، كان ثقة صالحا دينا، توفي سنة 318 هـ على الصحيح.
تاريخ بغداد 7/ 211 والمنتظم 6/ 234. [7] محمد بن محمد بن عيسى بن عبد الرحمن بن عبد الصمد، مولى سعيد بن العاص القرشي، يكنى أبا الحسن، ويعرف بابن أبي الورد، كان مشهورا بالورع والزهد والفضل والعبادة حتى فارق الدنيا سنة: 263 هـ. الحلية: 10/ 315، وصفة الصفوة 2/ 394، والمنتظم 5/ 42. [8] حذيفة بن قتادة المرعشي، صاحب سفيان الثوري وروى عنه، توفي سنة 207 هـ. سير أعلام النبلاء 9/ 283، وصفة الصفوة 4/ 268. [9] يوسف بن أسباط، كوفي ثقة،، صاحب سنة وخير، دفن كتبه توفي سنة 199 هـ، تاريخ الثقات 485، والحلية 8/ 237، وصفة الصفوة 4/ 261.
نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق نویسنده : السخاوي ، علم الدين جلد : 1 صفحه : 360