responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق نویسنده : السخاوي ، علم الدين    جلد : 1  صفحه : 144
سورة المجادلة
وقيل في سورة المجادلة: هي مدنيّة إلّا قوله ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ [1] ..
الآية.

سورة الصف والجمعة والتغابن
وقيل في الصف والجمعة: هما مدنيّتان [2]، وقيل: مكّيتان [3]، وكذلك التغابن [4].

تُكَذِّبُونَ، وقوله سبحانه ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ* وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (39 - 40).
وقد ذكر السيوطي في الدر المنثور 8/ 29 وفي أسباب النزول: 719 وفي الإتقان 1/ 56 أنها نزلت في رجل من الأنصار في غزوة تبوك .. الخ ولعل ذلك هو الذي جعل ابن عباس وغيره يقولون بمدنيّة هذه الآية.
[1] المجادلة (7).
ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ .. الآية.
عزاه القرطبي 17/ 269 وأبو حيان 8/ 232، إلى الكلبي ونقله الشوكاني عن القرطبي راجع فتح القدير 5/ 181.
وكذلك سليمان الجمل في الفتوحات الإلهية 4/ 298، وانظر: روح المعاني للآلوسي 28/ 2 وحاشية الصاوي على الجلالين 4/ 178.
وعزاه الثعالبي في الجواهر الحسان 4/ 275 إلى النقاش، وعزاه السيوطي في الإتقان 1/ 46 إلى ابن الفرس.
ولعل سبب استثناء هذه الآية:
ما ذكره أبو حيان عن ابن عباس قال: نزلت في ربيعة وحبيب- ابني عمرو- وصفوان بن أمية، تحدثوا، فقال أحدهم: أترى الله يعلم ما نقول؟ فقال الآخر: يعلم بعضا ولا يعلم بعضا، فقال الثالث: ان كان يعلم بعضا فهو يعلمه كله. اه انظر تفسيره 8/ 235، وراجع روح المعاني للآلوسي 28/ 24.
وهناك قول آخر لأبي حيان والألوسي مفاده أنّ الآية نزلت في المنافقين وبناء عليه تكون السورة كلّها مدنية. والله أعلم.
[2] وهو قول جمهور العلماء، راجع في هذا تفسير القرطبي 17/ 77، 91 وأبي حيان 8/ 261، 266، والثعالبي 4/ 295، 298، والشوكاني 5/ 218، 224، والخازن 7/ 70، 72، والألوسي 28/ 83، 92، والجمل على الجلالين 4/ 335، 340، وانظر الإتقان 1/ 33، 34، وتحفة الأحوذي 9/ 206.
[3] انظر المصادر السابقة، وهو قول مرجوح.
[4] أي اختلف في سورة التغابن بين كونها مدنيّة أو مكيّة، فذهب جمهور العلماء إلى أنها مدنيّة كما في تفسير
نام کتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق نویسنده : السخاوي ، علم الدين    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست