نام کتاب : جمع القرآن - دراسة تحليلية لمروياته نویسنده : الدليمي، أكرم جلد : 1 صفحه : 304
والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) [1].
الرواية الحادية عشرة:
ورد في صحيح البخاري عن إبراهيم بن علقمة قال: (دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام- أي أصحاب عبد الله بن مسعود- فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا، فقال: أفيكم من يقرأ؟ فقلنا: نعم، قال: فأيكم أقرأ؟ فأشاروا إلي، فقال: اقرأ، فقرأت: (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى)، قال:
أنت سمعتها من في صاحبك؟ قلت: نعم، قال: وأنا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء يأبون علينا) [2].
وهذه القراءة تعتبر شاذة وغير متواترة، وهي خبر آحاد تفيد النسخ فلا تكون من القرآن المجمع عليه حين جمعه عثمان رضي الله عنه [3]؛ لأن القراءة المتواترة هي:
وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى [3][4].
الرواية الثانية عشرة:
روى الإمام أحمد وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم: (أن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه) [5]. وفي رواية: (أنه حكهما من مصحفه) [6]. [1] تفسير العياشي: 1/ 238. [2] صحيح البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما، حديث رقم (3532): 3/ 1368؛ وصحيح مسلم، كتاب فضائل القرآن، باب ما يتعلق بالقراءات، حديث رقم (824): 1/ 565. [3] الشيعة الاثني عشرية وتحريف القرآن: 110. [4] سورة الليل، الآية (3). [5] مسند الإمام أحمد، رقم (21226): 5/ 129؛ وصحيح ابن حبان، رقم (797):
3/ 77؛ وينظر: مناهل العرفان للزرقاني: 1/ 275: 1/ 275. [6] مسند الإمام أحمد، رقم (21226): 5/ 129؛ والمعجم الكبير للطبراني:
نام کتاب : جمع القرآن - دراسة تحليلية لمروياته نویسنده : الدليمي، أكرم جلد : 1 صفحه : 304