responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمع القرآن - دراسة تحليلية لمروياته نویسنده : الدليمي، أكرم    جلد : 1  صفحه : 289
لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ [1]. وأيضا فإن جبريل كان ينزل بالسنة كما ينزل بالقرآن، ويكون الأمر من نسخ السنة بالسنة، ويكون قولها في الحديث: (فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ من القرآن)، أي من حكم القرآن على أنه سنة لا قرآن، ولا شك أنهم كانوا يعنون بحفظ السنة أيضا، أو يكون المراد وهن فيما يعلم من أحكام القرآن [2].
قال ابن حجر: وهذه الرواية مهما صحت فهي رواية آحاد، ورواية الآحاد لا يثبت بها القرآن، لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر [3].

الرواية الثالثة:
جاء في صحيح مسلم: (أن أبا موسى الأشعري بعث إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فانسيتها، غير أني قد حفظت منها لو كان
لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة) [4].
وأوردها السيوطي في روايتين منفصلتين تحت عنوان: ما نسخ

[1] سورة النحل، من الآية (44).
[2] المدخل لدراسة القرآن الكريم: 267.
[3] فتح الباري: 9/ 120.
[4] صحيح مسلم، كتاب الزكاة، باب كراهة الحرص على الدنيا، رقم (1050): 2/ 726.
نام کتاب : جمع القرآن - دراسة تحليلية لمروياته نویسنده : الدليمي، أكرم    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست