نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 48
فضائله العامة:
- فضل القرآن في القرآن:
في أول جملة بعد الفاتحة ورد وصف القرآن بأنه: {لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [1] ولك أن تتدبر في استنباط المعاني العديدة في ذلك.
ومن فضل القرآن في القرآن أن عد إنزاله في شهر مزية لهذا الشهر: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [2] وبركة لليلة التي أنزل فيها: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [3].
ومن فضله في القرآن نزول الرحمة عند سماعه: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [4].
ووصفه بالعظمة: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [5]، وبالهداية: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [6]، وأقسم الله به: {وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، إِنَّكَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ} [7]، وأمر بتلاوته: {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ} [8]، وبتدبره: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ} [9] وشهد له بالسلامة من العوج: {قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ} [10].
ولكثرة فضائله تعددت أسماؤه وصفاته وقد وردت في القرآن أسماء وصفات للقرآن كثيرة تنبئ كثرتها وتعددها عن مكانة القرآن العظيمة ومنزلته السامية. [1] سورة البقرة: الآية 2. [2] سورة البقرة: الآية 185. [3] سورة الدخان: الآية 3. [4] سورة الأعراف: الآية 204. [5] سورة الحجر: الآية 87. [6] سورة الإسراء: الآية 9. [7] سورة يس: الآيتين 2، 3. [8] سورة النمل: الآيتين 91، 92. [9] سورة محمد: الآية 24. [10] سورة الزمر: الآية 28.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 48