نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 397
الثالث: التشابه من جهة اللفظ والمعنى:
وهو خمسة أنواع:
الأول:
من جهة الكمية كالعموم والخصوص نحو: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِين} [1].
الثاني:
من جهة الكيفية كالوجوب والندب، كقوله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ} [2].
الثالث:
من جهة الزمان؛ كالناسخ والمنسوخ؛ نحو قوله تعالى: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِه} [3].
الرابع:
من جهة المكان؛ كقوله تعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا} الآية[4] وكقوله: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْر} [5] فإن من لا يعرف عادة أهل الجاهلية في ذلك يتعذر عليه تفسير هذه الآية.
الخامس:
من جهة الشروط التي يصح بها الفعل أو يفسد كشروط الصلاة والنكاح[6].
قال الراغب الأصفهاني: بعد ذكره لهذه الأقسام "وهذه الجملة إذا تصورت، علم أن كل ما ذكره المفسرون في تفسير المتشابه لا يخرج عن هذه التقاسيم"[7]. [1] سورة التوبة: الآية 5. [2] سورة النساء: الآية 3. [3] سورة آل عمران: الآية 102. [4] سورة البقرة: الآية 189. [5] سورة التوبة: الآية 37. [6] انظر المفردات: الأصفهاني ص254، 255، وعمدة الحفاظ: السمين ج2 ص1298، 1300، والمحكم والمتشابه: المطرودي 65، 70. [7] المفردات: الأصفهاني ص255.
معرفة المتشابه 1:
اختلف العلماء في المتشابه؛ هل يمكن معرفته أم لا؟ والحقيقة أنه [1] المرجع السابق: نفس الموضع. والموافقات: الشاطبي ج3 ص91، 93.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 397