responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 394
الساعة، وخروج الدجال، والحروف المقطعة في أوائل السور، وينسب هذا القول إلى أهل السنة.
الثاني:
المحكم ما لا يحتمل إلا وجهًا واحدًا، والمتشابه ما احتمل أكثر من وجه وهو قول الأصوليين، ويروى عن ابن عباس رضي الله عنهما.
الثالث:
المحكم الذي يعمل به، والمتشابه الذي يؤمن به، ولا يعمل به، وروي هذا القول عن ابن عباس -رضي الله عنهما- وعكرمة وقتادة[1].
الرابع:
المحكم هو ما استقل بنفسه ولم يحتج إلى بيان، والمتشابه ما لا يستقل بنفسه ويحتاج إلى بيان، وهو قول الإمام أحمد.
الخامس:
المحكم ما اتضح دليله، والمتشابه ما يحتاج إلى تدبر، كقوله تعالى: {وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُون} [2] فأولها محكم، وآخرها متشابه، وهو قول الأصم[3].
السادس:
المحكم ما تضمن حكمًا، والمتشابه ما تضمن أخبارًا وقصصًا.
السابع:
المحكم هو الناسخ، والتشابه هو المنسوخ، وقيل: المحكم ناسخه، وحلاله، وحرامه، وحدوده، وفرائضه، والمتشابه: منسوخه ومقدمه، ومؤخره، وأمثاله، وأقسامه، وهو قول ابن عباس ومجاهد[4] وقتادة.
والثامن:
المحكم ما كانت دلالته راجحة كالنص، والظاهر، والمتشابه ما كانت دلالته غير راجحة؛ أي أن دلالة اللفظ عليه وعلى غيره متساوية كالمجمل والمئول والمشكل[5].

[1] الإتقان: السيوطي ج2 ص4.
[2] سورة الزخرف: الآية 11.
[3] تفسير الرازي ج7 ص170، 171.
[4] الإتقان: السيوطي ج2 ص4.
[5] تفسير الرازي: ج7 ص170، 171.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست