نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 383
وقالت طائفة بالجواز:
معللين ذلك بأمن اللبس، وتحقق الفائدة، وأن الخلط بين النص القرآني وهذه المصطلحات بعيد كل البعد.
والراجح:
أن الحق وسط بين الإفراد والتفريط، وقد جاء في التقرير العلمي عن مصحف المدينة النبوية أن اللجنة المشكلة لذلك درست المعلومات التي جرت العادة بإضافتها إلى المصحف دراسة دقيقة وافية، نوقشت فيها سائر الآراء والاتجاهات فتوصلت إلى أنها تنقسم إلى قسمين:
قسم: يضاف عادة في أثناء النص القرآني وفي نطاقه وهو: أسماء السور، وعدد آياتها، والمكي والمدني، وما يستثنى من الآيات من ذلك. وبعضهم يزيد وقت نزول السورة، كل ذلك في فواتح السور، ورموز الوقوف وذلك في النص.
وقسم: يضاف في حواشي الصفحات إما في أعلى الصفحة كاسم السورة ورقم الجزء، أو في جانب الصفحة كرموز الأجزاء والأحزاب والأرباع والأعشار والأخماس، ورموز السجدات، والسكتات، وبعضهم يذكر خلاف الفقهاء في بعض السجدات.
أما "القسم الأول": فلم نتردد في حذفه واستبعاده من المصحف ما عدا أسماء السور لأنه يذكر في موضع خطر هو محل تحذير السلف وهو نطاق النص القرآني، ولأن هذه المعلومات محل ذكرها كتب التفسير وعلوم القرآن ... ولا يتحمل هذا النص القطعي المتواتر أن نثبت خلاله ما يحتمل الخطأ والصواب" إلى أن قالوا: "وهذا ينطبق على أسماء السور أيضًا إلا
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 383