نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 332
تاريخ القراء:
يرجع عهد القراء الذين أقاموا الناس على طرائقهم في التلاوة إلى عهد الصحابة[1] رضي الله عنهم فقد اشتهر بالإقراء عدد كبير منهم تلقوه مشافهة من الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتلقاه عنهم عدد كبير من التابعين بالمشافهة أيضًا.
وذكر الذهبي -رحمه الله تعالى- أن المشتهرين بإقراء القرآن من الصحابة سبعة هم:
1- عثمان بن عفان رضي الله عنه.
2- علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
3- أبي بن كعب رضي الله عنه.
4- عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
5- زيد بن ثابت رضي الله عنه.
6- أبو موسى الأشعري رضي الله عنه.
7- أبو الدرداء عويمر بن زيد رضي الله عنه.
ثم قال رحمه الله تعالى: "فهؤلاء الذين بلغنا أنهم حفظوا القرآن في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخذ عنهم عرضًا، وعليهم دارت أسانيد قراءة الأئمة العشرة. وقد جمع القرآن غيرهم من الصحابة؛ كمعاذ بن جبل، وأبي زيد، وسالم مولى أبي حذيفة، وعبد الله بن عمر، وعتبة بن عامر، ولكن لم يتصل بنا قراءتهم، فلهذا اقتصرت على هؤلاء السبعة رضي الله عنهم"[2].
وأخذ عن هؤلاء الصحابة خلق كثير من التابعين في كل بلد من بلدان المسلمين كما ذكرنا فيما مضى.
واشتهر سبعة من القراء هم الذين ترجم لهم ابن مجاهد في كتابه السبعة، وألحق بهم ثلاثة من القراءة وسموا جميعًا بالعشرة، وزاد بعضهم أربعة آخرين حتى صاروا أربعة عشر. [1] مباحث في علوم القرآن: مناع القطان، ص170. [2] معرفة القراء الكبار: الذهبي ج1 ص39.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 332