نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 310
كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [1] وقال سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى} [2] وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [3] وهو عدل لا يتأثر بغضب أو كره أو حقد: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [4].
د- المحافظة على الكليات الخمس:
وعلى الحكومة الإسلامية المحافظة على الكليات الخمس وهي "النفس، الدين، العرض، المال، العقل" ففي النفس القصاص: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} [5] {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [6].
وفي العرض: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} [7] {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} [8].
وفي المال: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} [9].
وحرم ما يزيل العقل ولو إلى حين كشرب الخمر، وفي الدين حرم الردة عن دين الله والعياذ بالله وأوجب الله في هذا وذاك العقوبات الصارمة.
هـ- تنظيم العلاقات الدولية:
وعلى الحكومة الإسلامية أن تنظم علاقات هذا المجتمع الإسلامي [1] سورة النساء: الآية 135. [2] سورة النحل: الآية 90. [3] سورة النساء: الآية 58. [4] سورة المائدة: الآية 8. [5] سورة البقرة: الآية 179. [6] سورة المائدة: الآية 45. [7] سورة النور: الآية 2. [8] سورة النور: الآية 4. [9] سورة المائدة: الآية 38.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 310